التاريخ : السبت 23-09-2023

الجبهة العربية الفلسطينية: خطاب الرئيس كان جامعا وشاملا    |     فتوح: حكومة الاحتلال تمعن في إجرامها بحق الشعب الفلسطيني    |     أسرى "فتح" وجبهة التحرير الفلسطينية يؤكدون أهمية خطاب الرئيس في ترسيخ البعد الوطني لشعبنا    |     50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    |     الرئيس يهنئ الرئيس المالي بذكرى الاستقلال    |     إعلاميون وأكاديميون عرب: خطاب الرئيس حدّد خطوات المرحلة المقبلة التي تتطلب من العرب والدول المحبة ال    |     اشتية: خطاب الرئيس مكاشفة صريحة للمجتمع الدولي إزاء عجزه عن تطبيق القرارات الدولية    |     الرئيس في الأمم المتحدة ردا على نتنياهو: واهمٌ من يظن أن السلام يمكن أن يتحقق دون حصول شعبنا على كام    |     الرئيس يهنئ رئيس جمهورية أرمينيا بعيد الاستقلال    |     أبو يوسف يدعو إلى ضرورة الوقوف خلف الرئيس في كلمته أمام الأمم المتحدة    |     المصري: جهود الرئيس مع قادة العالم أعادت القضية الفلسطينية إلى الأجندة الدولية    |     أبو هولي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه تمويل "الأونروا" ودعم حقوق اللاجئين    |     العالمية للدفاع عن الأطفال: "المستعربون" قتلوا الطفل خمايسة في جنين لأنه اكتشف وجودهم    |     الاحتلال يجدد أمرا لوضع اليد على 350 دونما من أراضي قرى القدس ورام الله    |     الرئيس يلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم    |     الاحمد يلتقي أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان    |     "الخارجية" ترحب بالجهود السياسية والدبلوماسية العربية والدولية لإحياء عملية السلامرام الله 19-9-2023    |     اشتية ينعى المناضل الوطني والقائد النقابي حيدر إبراهيم    |     برعاية الرئيس: استشاري "فتح" يناقش المتغيرات الإقليمية والدولية وتداعياتها على القضية الفلسطينية    |     الرئيس ينعى المناضل الوطني حيدر إبراهيم    |     الاحتلال يغلق مدخل قرية خلة الميّة شرق يطا جنوب الخليل    |     "فتح" تنعى المناضل النقابي حيدر إبراهيم    |     "الخارجية": استيلاء قوات الاحتلال على منازل الفلسطينيين إرهاب دولة منظم    |     اشتية يدعو الإدارة الأميركية إلى دور فاعل للجم العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا
اخبار متفرقة » الرئيس يستعرض أمام الثوري الوضع الداخلي وعملية السلام
الرئيس يستعرض أمام الثوري الوضع الداخلي وعملية السلام

الرئيس يستعرض أمام الثوري الوضع الداخلي وعملية السلام

رام الله 24-11-2010 وفا

في خطاب هام ألقاه الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، في افتتاح الدورة الخامسة للمجلس الثوري، استعرض سيادته الوضع الداخلي الفلسطيني، وعملية السلام، والجهود المبذولة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وبشأن ما أثير حول الاعتقالات التي تمت في الضفة الغربية لأعضاء من حركة حماس، قال سيادته: 'لقد قلت لكم أكثر من مرة إننا لا يمكن أن نعتقل أي شخص لأسباب سياسية مهما كان الانتماء، ولكن الاعتقالات سببها مخالفات أمنية أو مخالفات جنائية، وجميعها تتم وفق القانون'، مشيرا سيادته، في هذا الصدد، إلى اعتقال عدد من الأشخاص من نابلس بتهمة التخطيط لاغتيال المحافظ، حيث ضبطت معهم أسلحة كثيرة وضبطت معهم متفجرات كثيرة وضبطت معهم أموالا كثيرة وما زالت التحقيقات مستمرة وأجهزة الأمن تقول إن جميع المعتقلين اعترفوا بما نسب إليهم.

وفيما يتعلق بالمحافظة على أمن المواطنين وتوفير فرص الحياة الكريمة للبقاء والصمود على أرض وطنهم قال سيادته: 'إن مسألة الأمن مقدسة بالنسبة لنا، واللعب فيها محرم محرم، ولا نسمح بالفلتان لأننا جربنا الفلتان ولا نسمح بالعبث لأننا جربنا العبث، ولا نسمح لأحد أن يلعب بمصائر الناس بعد أن اعتادوا الآن على حياة هادئة حياة مستقرة يعيشونها بشكل طبيعي وهذا بطبيعة الحال أدى إلى نوع أخر من الاستقرار وهو الاستقرار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي والاستقرار الثقافي، وغير ذلك من مناحي الحياة التعليمة وغيرها وأغلبكم أو بعضكم شاهد فرقة العاشقين هنا أو سمع عنها، جابت محافظات الوطن تقريبا، والناس كلهم عاشوا أفراح العيد وما قبله وما بعده، نحن نريد لشعبنا حياة هادئة وهانئة إلى أن تستكمل هذه الحياة بالحل السياسي'.

وبشأن موضوع التطورات الخاصة بالمفاوضات بعد فشل مفاوضات التقريب، قال سيادته: 'عندما فشلت المفاوضات التقريبية طلبت منا الولايات المتحدة الذهاب إلى مفاوضات مباشرة، وقد تشاورنا مع أشقائنا العرب، وذهبنا إلى الجامعة العربية، وقال العرب إننا موافقون على المفاوضات المباشرة إذا حصل نوع من التقدم، وبدأ الأميركان يدعوننا إلى واشنطن، بمشاركة الملك عبد الله الثاني والرئيس محمد حسني مبارك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وممثل الرباعية توني بلير، ونحن قلنا لن نذهب دون وقف الاستيطان'.

ثم تحدث السيد الرئيس عن الصيغة التي يتم تداولها بشأن المقترحات الأميركية، وما يقال عن تفاهمات أميركية إسرائيلية، مؤكدا 'إننا نرفض رفضا قاطعا أن تربط قضية تمديد وقف الاستيطان بقضية السلاح الذي تعطيه أميركا لإسرائيل'.

وتطرق سيادته إلى موضوع الدولة ذات الحدود المؤقتة، فقال: 'عيونهم على الدولة ذات الحدود المؤقتة، وقد طرحها بعض المسؤولين الإسرائيليين الكبار، لكن هي مرفوضة من حيث المبدأ، لماذا؟، لأن الدولة ذات الحدود المؤقتة لو قبلنا بها ليومين فستكون هي الدولة ذات الحدود الدائمة ودون القدس وهذا مرفوض، لكن إذا كانت في إطار حل معروف النهاية فمن الممكن التفكير فيه، أما غير هذا فلن نقبل به إطلاقا'.

وبشأن الخيارات الفلسطينية في حال استمرار إسرائيل في الاستيطان وفشل المفاوضات المباشرة قال سيادته: 'الخيار الأول  هو المفاوضات المباشرة إذا توقف الاستيطان ولمدة معينة، تبحث قضيتي الحدود والأمن، وإذا لم تنجح هذه المفاوضات فسوف نطلب من الولايات المتحدة أن تعترف بالدولة بحدود 67 وعلى رأسها القدس الشرقية، فإذا لم توافق أميركا، هناك خيار يليه أن نذهب إلى مجلس الأمن للاعتراف بدولتنا فإذا لم يوافقوا، هناك خيار يليه أن نذهب إلى الجمعية العامة، فإذا لم يوافقوا هناك خيار يليه في مجلس الأمن يسمى Trusteeship (مجلس الوصايا التابع للأمم المتحدة )'.

وأضاف سيادته، 'لقد وضعنا مجموعة من الخيارات وأنا على دراية كاملة أنها خيارات ليست سهلة، وقد عرضناها على القمة العربية في قمة سرت، وعلى لجنة المتابعة العربية، وسنعود مرة أخرى إلى لجنة المتابعة العربية إذا لم تلتزم إسرائيل بتجميد الاستيطان حسب الخيار الأول'.

2010-11-25
اطبع ارسل