التاريخ : الخميس 07-12-2023

"الخارجية" ترحب بمبادرة غوتيريش وتدين التحريض الإسرائيلي عليه وتعتبره "إرهابا سياسيا"    |     في استهداف للموروث الثقافي: الاحتلال يقصف مسجدا أثريا وسط مدينة غزة    |     "الخارجية" ترحب بموقف رئيس الوزراء البلجيكي منع دخول المستعمرين بلاده وتطالب الدول كافة فرض عقوبات ع    |     الرئيس يستقبل مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأميركي فيليب غوردون    |     السعودية وقطر تؤكدان ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية وفقاً لمبدأ حل الدو    |     الرجوب: تصريحات المدعو فتحي حماد تخدم أهداف الاحتلال وتعمق الانقسام    |     حمايل: تصريحات فتحي حماد ليست غريبة على فكره    |     الأمم المتحدة: الفلسطينيون في قطاع غزة يعيشون في "رعب مطلق"    |     تيسير نصر الله: تصريحات فتحي حماد تبث الكراهية والانقسام بين أبناء شعبنا    |     "فتح": تصريحات المدعو حماد تعبر عن انحطاط وطني وأخلاقي وتطالب "حماس" بالاعتذار    |     خلال زيارتها إلى بلجيكا: الرئاسية لشؤون الكنائس تطالب بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بدولة فلسطين    |     السفير منصور يبعث رسائل متطابقة حول الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وضرورة مساءلة إسرائيل    |     أبو ردينة يحذر من تصعيد الاحتلال جرائمه في غزة والضفة ويطالب بوقف العدوان فورا    |     رئيس وزراء إسبانيا: مستمرون في توجهنا للاعتراف بدولة فلسطين    |     بسبب تدهور وضعه الصحي: نقل المعتقل وليد دقة إلى مستشفى في العفولة    |     إسرائيل تلغي تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية    |     الاحتلال يعتقل 42 مواطنا من الضفة بينهم امرأة وطفل    |     عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     الخارجية: إسرائيل تستغل حجة "الدفاع عن النفس" لحسم مستقبل غزة والضفة وفقا لمصالحها الاستعمارية    |     "الصحة العالمية": غزة تقترب من وضع هو الأحلك في تاريخ البشرية    |     شهداء وجرحى في قصف منازل مواطنين وسط قطاع غزة    |     هيئة الأسرى: تضييقات متواصلة بحق المعتقلين داخل معتقلات الاحتلال    |     القمة الخليجية تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار وتدعو إلى إرسال المساعدات إلى القطاع    |     "الخارجية" تعرب عن استغرابها من محاولات التعايش مع استمرار العدوان
الاخبار » سلامة: صور العدوان على قطاع غزة ستبقى وصمة عار على جبين الاحتلال ومن يدعمه
سلامة: صور العدوان على قطاع غزة ستبقى وصمة عار على جبين الاحتلال ومن يدعمه

رام الله 16-11-2023 
قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، إنه لا أمن ولا أمان في المنطقة إلا بتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
.

وأضافت سلامة في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "البعض يعتقد أنه باتفاقات محددة وبتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني والمراوحة في المكان من الممكن أن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، إلا أن شعبنا أكد دائماً وما زال أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلا بحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية".

وأكدت سلامة أن الصور التي تُظهر جرائم الاحتلال في القطاع وصور الشهداء والجرحى والعجز عن توفير الدواء والأكسجين للأطفال "الخداج" هي وصمة عار على جبين الاحتلال وجبين كل من يمتلك إمكانية ردعه ولم يستخدم هذه الإمكانية، مشيرة إلى أن هناك الكثير في المجتمع الدولي ممن يستطيعون الضغط على إسرائيل ولكنهم لا يستخدمون هذه الإمكانيات.

ولفتت إلى أن شلال الدم النازف في قطاع غزة حرك الرأي العام العالمي، وضمائر الأحرار في العالم، مشيرة إلى المسيرات الضخمة التي نُظمت في أغلبية الدول والتي دفعت البعض باتجاه إعادة النظر في مواقفه، إضافة إلى الحراك السياسي الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وتواصلها المستمر مع كل الجهات، لتوضيح الموقف بأن غياب الحل العادل والشامل للشعب الفلسطيني سوف يبقي على هذه الدوامة وتكرارها وانعدام الأمن والأمان في المنطقة.

وأكدت ضرورة قيام العديد من الجهات بإعادة النظر في موقفها تجاه جرائم الاحتلال التي تُرتكب بحق شعبنا، مؤكدة أن محاولات الاحتلال تزييف الحقائق والترويج الإعلامي الكاذب عبر تقديم صور كاذبة للعالم، أصبحت تتكشف حقيقتها وأنها لن تغير من الواقع.

وفي سياق متصل، أكدت سلامة أن ما يجري بحق المعتقلين في سجون الاحتلال وانتهاك كرامة العمال في أراضي الـ48 وتعريتهم هي جرائم ستشكل وصمة عار على جبين الإنسانية والعالم الذي يشاهد هذه الصور ولم يحرك ساكناً، وقالت: "ما هذه الجرائم إلا تعبير عن عجز الاحتلال عن فرض أي شيء على شعبنا المتمسك بأرضه والرافض للتهجير والتخلي عن حقوقه الوطنية".

وشددت سلامة على أنه بوحدتنا الوطنية وتماسك صفنا الداخلي بإمكاننا تقصير مدة تحصيل حقوقنا ومواجهة ما يتعرض له شعبنا من عدوان يستدعي أن يكون هناك حوار وطني داخلي، والوحدة تحت مظلة الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وهي منظمة التحرير الفلسطينية.

2023-11-16
اطبع ارسل